
بعد الضجة الإعلامية التي أحدثها الموقع الإخباري لماروك بريس ، تفاعلا مع القضايا الأمنية لساكنة سيدي علي بنحمدوش ، التي لطالما طالبت دوما بتعزيزات أمنية لانتشال المنطقة من ويلات عصابات تحترف السرقة والاعتداء بواسطة السلاح ، والتي روعت المواطنين على مستوى مساكنهم التي ظلت هي الأخرى في مرمى جانحين يتخذون من كل زوايا الأحياء المحيطة بمركز سيدي علي للقيام بخرجاتهم العدوانية للتنكيل بمواطنين عزل .
وأمام هذا الوضع اللاأمني الذي انعدمت فيه السكينة والطمأنينة لدى جل المواطنين الذي هددوا بالخروج للشارع قصد الاحتجاج ، الأمر الذي تفاعلت معه السلطة المحلية من خلال تقريرها و المصالح الجهوية للدرك الملكي في شخص “الكولونيل ماجور” الذي حل بسيدي علي لتفقد مقر الدرك الملكي ، لتمكين عناصر أمنية من ولوج الخدمة الأمنية لتعزيز الأمن بسيدي علي والقيام بحملات تطهيرية بشكل دوري ومستمر تشمل كل النقط السوداء .
هذا وعرفت زيارة القائد الجهوي للدرك الملكي الذي كان في انتظاره قائد المركز بهشتوكة ، لقاء مستشارين يمثلون دوار الدغوغي وحي “بام” سيدي علي من جماعة سيدي علي دائرة أزمور وإعلاميين يمثلون المنبر الإعلامي ماروك بريس ، لتنويره والحديث معه بخصوص إيجابية إحداث مركز للدرك الملكي ، الذي أشادت به الساكنة وفعاليات مدنية بعد طول انتظار وكل المهتمين بقضايا المنطقة.
أضف تعليق