بقلم / محمد امين
أولا : نتأسف وبكل صراحة على الوضعية التي أصبحت تعيشها مهنة الصحافة و الإعلام بالمغرب حيث أصبحت مهنة من لا مهنة له وهذه هي النتائج التي أصبحنا نحصل عليها حيث أن العديد من الأشخاص أصبحوا يستغلونها في أشياء مثل (الإبتزاز – والنصب و الإحتيال و أمور أخرى).
هذا من جهة.
ثانيا : ولنتحدث بكل واقعية ولكي لا نجعل من هذا المراسل الصحفي كبش فداء ونحمله كامل المسؤولية لأن العديد من الصحفيين و مراسلين إستهزئوا و سخروا من هذا التصرف وضحكوا وعبروا عن سخطهم ولما ألت إليه الأوضاع نتيجة التسيير و التدبير العشوائي للمجلس الوطني الأعلى للصحافة و الإعلام وهذا من حقهم ولكن إذا كنا سنتحدث بصراحة فيجب أن نفصل في عدة أمور وأن لا نتجاهل الأشياء
المراسل الصحفي الذي سقط في هذا الفخ هو فقط مراسل واحد من مجموعة من المراسلين و أنا أتحدث هنا على تلك الفئة المنافقة الذين ينهجون نفس المنوال ويعملون فيها أنهم ملائكة في الأرض أما الفئة التي تتحدث بصدق و عن غيرة فكل الإحترام لها و لنكن صريحين ولا (ندرك الشمس بالغربال) من منكم لا يبتز المواطنين من منكم لا يستغل ذلك الإعتماد الصحفي في قضاء حوائجه وليس من أجل تقديم الخبر للمواطن المغربي لذلك فلنكن واقعيين و نبتعد عن النفاق نحن نعرف( الميدان باش معجون) وقبح الله الفقر و ماشي (طيح البكرة يكثروا جناوة)
المراسل الصحفي يعاني و ليست لديه أجرة يعني على ماذا سيعيش هذا المراسل الضعيف…
أنا لا أشجع على مثل هذه الممارسات ولكن يجب على المجلس الوطني للصحافة و الإعلام أن يتدخل و أن يوفر البيئة الملائكة للمراسل الصحفي حتى يمارس مهنته بكل حرية ومهنية ويجب محاربة العشوائية من الجذر لا أن نجعل من المراسل الصحفي كبش فداء بإعتباره الحلقة الأضعف
تالثا : ومن هنا أؤكد لكم أن المسؤولية يتحملها المجلس الوطني للصحافة و الإعلام لأنه هو المعني بالأمر.
غياب الدورات التدريبية والتكوينية لفائدة المراسلين الصحفيين
إقصاء عدة منشأة صحفية من الدعم السنوي الدي يتيحه المجلس الوطني للصحافة و الإعلام حيث يعتمد ويركز المجلس الوطني في عملية إنتقائه للجرائد الإلكترونية على نسبة المشاهدة العالية لا يهم المحتوى (تافه – يخالف أخلاقيات المهنة…) و يقصي الجرائد ذات المحتوى الهادف حيث أصبحنا نمارس المهنة وسط مستنقع ملوث…

أضف تعليق