شب ليلة صبيحة اليوم حريق بمقر جمعية سيدي وعدود للتراث والثقافة، والمجاور لضريح سيدي وعدود جار وادي أم الربيع نواحي أزمور، وحسب رئيس الجمعية السابق ذكرها السيد عبد الودود وشان، فقد تفاجأ صبيحة اليوم بهول الحريق والذي أتى على كل محتويات المكان، ويتساءل في ذات الوقت عن أسبابه هل كان متعمدا، وإن كان الاخير من له مصلحة في ذلك.
وحسب مصدرنا _والذي هو رئيس الجمعية المتضررة_فقد أكد لنا بأنه سيقوم بمراسلة وكيل جلالة الملك بمحكمة الجديدة،وذلك لاصدار أوامره وفتح بحث حول الموضوع…
للإشارة فقد استنكرت ساكنة أزمور ما تعرض له محيط الضريح من حريق، بعدما كانت آمالهم عريضة في أن يكون المكان وجهة سياحية مهمة تستقطب الزوار من كل الاقطاب، بالنظر لجمالية المكان وهدوئه، وطالبت بدورها بفتح تحقيق لمعرفة الاسباب الحقيقية الكامنة وراء ما تعرض له المكان.
