الأمن الوطني بأزمور: حضور مسؤول يُرسّخ الثقة ويُعلي هيبة الدولة
أصبحت مدينة أزمور خلال الآونة الأخيرة نموذجا للحضور الأمني المسؤول، بفضل المجهودات المتواصلة التي تبذلها عناصر الأمن الوطني تحت إشراف قيادة ميدانية واعية، نجحت في تدبير الشأن الأمني بحكمة، وحزم، واستباقية فعّالة.
فالاستتباب الملحوظ للأمن، وتراجع مظاهر الجريمة، والانتشار المنظم للعناصر الأمنية بمختلف الأحياء والنقاط الحساسة، خاصة بمحيط المؤسسات التعليمية، يعكس عملًا ميدانيًا محكمًا وتنسيقًا ناجحًا بين عميد الأمن ورئيس الدائرة، قائمًا على القرب من المواطن وسرعة التدخل.
وقد برهنت المصالح الأمنية بأزمور عن مقاربة متوازنة تجمع بين الصرامة في تطبيق القانون والإنصات لانشغالات الساكنة، مما عزّز الثقة المتبادلة ورسّخ الإحساس بالأمن. كما أبانت عناصر الأمن عن يقظة كبيرة في تنظيم السير والجولان، بروح قانونية مسؤولة هدفها حماية الأرواح وضمان السلامة الطرقية.
وفي مجال محاربة الجريمة، تعتمد الدائرة الأمنية بأزمور العمل الاستباقي واليقظة الدائمة، مع تدخلات حازمة تحترم المساطر القانونية، في رسالة واضحة مفادها أن القانون فوق الجميع ولا تساهل مع أي مساس بأمن الأشخاص والممتلكات.
ولا يقلّ العمل الإداري أهمية، حيث تتميز مصالح الأمن الوطني بحسن الاستقبال وجودة الخدمات وسرعة إنجاز الوثائق، في تجسيد فعلي لمفهوم الإدارة المواطِنة.
إن الإشادة بالمجهودات الأمنية بمدينة أزمور ليست مجاملة، بل شهادة حق في زمن تحتاج فيه البلاد إلى مؤسسات قوية وقيادات ميدانية مسؤولة، تؤكد أن هيبة الدولة تُصان بالعمل الجاد والالتزام الصادق.


أضف تعليق