أصدرت تنسيقية القوى المدافعة على نهر أم الربيع, بيانا للرأي العام تستنكر من خلاله عودة شركة درابور لجرف رمال النهر بمصبه بالقرب من ضريح للاعائشة البحرية, واعتبرت التنسيقية في بيانها أن الشركة السابق ذكرها, كانت السبب الرئيسي لما آلت له وضعية مصب أم الربيع, معتبرين أن مشكلة الوادي في مصبه لن يحل بجرف رماله,وبأنه ليس حلا للمعضلة التي يعيشها الوادي.
للإشارة فقد نظمت شركة درابور الأسبوع الفارط بمقرها بسيدي علي بنحمدوش, لقاء تواصليا جمعها بإعلاميين وممثلين لبعض الفعاليات الجمعوية بسيدي علي بنحمدوش ومحيطه, حيث حاول ممثلو الشركة إقناع الحضور بأن عودة جرف الرمال للمصب, هو اللبنة الأساسية في حل مشكلة النهر, كما أشاروا في تدخلاتهم بأن الشركة سوف تتجه نحو تنمية المنطقة, عبر شراكات بينها وبين فعاليات مدنية والمجلس الجماعي لسيدي علي بنحمدوش.
وحسب مصادرنا الخاصة فالشركة ما زالت تواجه صعوبات في العودة لجرف الرمال بالمصب, رغم حصولها على حكم قضائي يصب في صالحها, ويبقى التساؤل الذي يسبح في سماء الوادي هو ما قانونية الشاحنات التي تم تصويرها وهي تحمل الرمال, من مقر الشركة بالقرب من المصب نحو جهات مجهولة؟؟؟
لنا عودة للموضوع بتفاصيل جديدة