لاحديث بين المرضى ومرافيقهم إلا عن غياب المراحيض بأكبر مستشفى بالجديدة، وتعويضها بالسطل والقنينة التي ظلت رهن إشارة المرضى ممن يريدون قضاء حاجتهم ، وضع كارثي مقرف ، لمستشفى حديث العهد الذي شهد على مرور السنوات نكسات و مطبات سواء تلك المتعلقة بتعطيل سكانير أو ذلك المشهد الدرامي الذي يحدث لأغلب المرضى، بسبب غياب بعض الأطباء الذين يفضلون المصحات على حساب صحة المرضى في وضعية هشة ،التي تشهد وضعياتهم مضاعفات صحية خطيرة، ولا من يحرك ساكنا، وكأن المستشفى الإقليمي أضحى مؤسسة لا تعني وزارة الصحة في شيئ ، تسيب بالجملة هنا وهناك سوء المعاملة وعدم الاكثرات لانتظارات كل المرضى ،سيناريو يتكرر يوميا .
حالة من التذمر انتابت المرضى، بعدما اضطر العديد منهم إلى استعمال مراحيض مقهى المستشفى بشكل فظيع ، في أجواء تشبه تلك الأفلام التي تدور مشاهدها بإحدى السجون بأمريكا اللاتينية .
فهل ستلقى صرخات المرضى والمرتفقين جوابا شافيا للسيد وزير الصحة للوقوف على هذا التسيب والإهمال الذي أصبح عنوانا عريضا لمستشفى، لم يتبقى منه سوى القاعات ،بعدما هجره البعد الصحي الانساني ، لأسباب من المفروض أن تقف عليها لجن وزارة الصحة قبل فوات الأوان، لرد الاعتبار للصحة بالجديدة، التي لطالما شملها صاحب الجلالة برعايته السامية.
المستشفى الإقليمي بالجديدة يستغيث فهل سيتحمل وزير الصحة عناء التنقل لدكالة حرصا عللى المنظومة الصحية من الانهيار الكامل.؟؟؟
