في إطار سياسة أمنية فعالة ، تعكس الاستراتيجية الأمنية للقيادة الجهوية للدرك الملكي ، قام قائد مركز الدرك الملكي بهشتوكة، بمعية فريق مكون من خيرة عناصر أمنية، قاموا بإعداد خطة استباقية لفرض النظام العام من خلال دوريات منتظمة ومكثفة ، شملت كل الدواوير المحيطة بمركز سيدي علي ، تستجيب وتطلعات المواطنين الذين أبدوا ارتياحهم الكبير للتدخلات الأمنية الاستباقية في تضييق الخناق على المجرمين توقيف الجانحين ومحاربة الهجرة السرية بساحل الولجة على مستوى الشريط الساحلي بما يفرض الأمن والأمان والطمأنينة للساكنة .
وبالرغم من الكثافة السكانية و شساعة المساحة الجغرافية لجماعة اشتوكة وسيدي علي بنحمدوش ، وبالرغم من العديد من الإكراهات ، ولاسيما المتعلقة بعدد عناصر الدرك الملكي باثنين اشتوكة، إلا أن عناصر الدرك الملكي بقيادة قائد المركز ،يخوضون تحديات كبرى ومخاطر حقيقية التي لم تقف حجر عثرة في الاستجابة لنداء الواجب الوطني في دفع المخاطر التي تحدق بالمواطنين وفرض الأداب العامة .
وبقدر الإشادة التي أبدتها ساكنة سيدي علي بن حمدوش في حق التحركات الأمنية لعناصر الدرك الملكي باثنين اشتوكة، لازال الأمل قائما في التعجيل بإحداث مقر للدرك الملكي بسيدي علي لتخفيف العبئ عنهم والاستجابة لتطلعات المواطنين .
ففي ظرف وجيز لايتعدى 6 أشهر استطاع قائد الدرك الملكي، بفضل خطته الأمنية الاستباقة إعادة الأمن إلى العديد من الدواوير التي كانت تسيطر عليها بعض العصابات وقطاع الطرق ممن يعترضون سبيل المارة .
