بعد إعلان جلالة الملك تشكيل لجنة ترأسها رئيس الحكومة قصد إعادة النظر في مدونة الأسرة لسنة 2004 ، لإيجاد صيغ بديلة للحفاظ على التماسك الاسري بين جملة من الحقوق والواجبات ، سارعت جهات فيسبوكية غير مسؤولة للركوب على هذا الحدث المجتمعي الهام ، سارعت إلى إطلاق إشاعات ومقترحات لااساس لها من الصحة ، غايتهم في ذلك جمع نسب الإعجاب بالصفحات “لايك ” لرفع نسب المشاهدة ، الأمر الذي دفع بالعديد من النساء إلى تلقي تلك الإخبار الزائفة وتوظيفها على شكل حقوق تم تمتيعها للنساء بشكل مطلق .
وتنويرا للرأي العام الوطني نثير انتباه متتبعي صفحة ماروك بريس، أن أمر إعداد مقترحات وتوصيات من لدن اللجنة المكلفة لازال في مراحله الأولى ويتطلب المزيد من المشاورات مع كل الأطراف المعنية سيتم عرض اشغاله على أنظار جلالة الملك ليتم دراسته داخل المؤسسة التشريعية وفق ماتقتضيه القوانين الجاري بها العمل.
لذلك نهيب بكافة المواطنين أخذ المعلومة من الجهات الرسمية المسؤولة وعدم مسايرة الإشاعات الفيسبوكية التي لاتستند على أساس.
youssefmoustaoui@gmail.com