بقلم : عبد الودود وشان
بعد مضي ازيد من سنتين للتدبير الجماعي لجماعة الحوزية ،تبين أن الحس بالمسؤولية الذي تستشعره رئيسة الجماعة السيدة هاجر الصافي تجاه مختلف الأطراف التنموية والجمعوية للسير بهذه الجماعة الترابية إلى بر الأمان بحكمة لا يسع المتتبعين والشركاء إلا الإشادة بها وذاك من أجل إيلاء الجماعة المكانة اللائقة بها بين أقرانها داخل عمالة إقليم الجديدة .
ومن هنا يحق لنا طرح العديد من التساؤلات عن الكيفية والطريقة التي يسرت لها المضي قدما بقاطرة النماء رغم حداثة عمرها .إن أول ما يتبادر إلى الذهن كسؤال حول الكيفية المتبعة في لم شمل كل من الأعلبية والمعارضة خدمة للصالح العام ، مما انعكس إيجابا على الساكنة وسبل عيشها .إن القدرة على الإستماع التي تتميز بها السية الرئيسة يعتبر عنصرا مساعدا لإيجاد الحلول اللا زمة لحلحلة القضايا العالقة بطريقة مرضية مرضية لجميع الأطراف.
إن المساحة الشاسعة لجماعة الحوزية تجعل كيفية التحكم في تدبيرها يتطلب عقلانية رزينة لخلق مناخ إيجابي للساكنة سيرا مع طموحات المرحلة التي يعيشها الوطن تستمد روحها من التوجيهات الملكية السامية ، حيث تمكنت السيدة الرئيسة من توفير العديد من فرص الشغل منها الدائمة والموسمية لقاطنة الجماعة ومحيطا.
هذا غيض من فيض وسنتتبع كل مستجدات هذه الجماعة إما سلبا أو ايجابا مع أمل تحقيق مطامح وآمال الساكنة ……
يتبع …